Tuesday, September 27, 2005

كمان أخبار الشباب

وعدت أن أكمل أخبار من صادفت من أيام الدراسة في الجامعة، وهم ليسوا كثراً.
البارحة سهرت مع الدكتور سهيل عجي في بيته بحضور أخي. وكما لا يعرف البعض فقد تطوع في الشرطة وأكمل اختصاصه في الأمراض الجلدية (والزهرية). وحالياً عنده دوام في المرجة صباحاً (لا يروح الفكر لبعيد) وفي عيادته بجرمانا مساءً. طبعاً أنا ضعت مليون ضياعة لما حاولت روح على عيادته مع أنو الطريق كان سهل. بتذكر قال اطلع على طريق المطار وخود يمين على الجسر. أنا ما كذبت خبر وكل ما شفت يمين أخدته. ولبين ما وصلت على الساحة ولقيت العيادة كنت مريت على سيدي مقداد، بيت سحم، المليحة، والست زينب ويمكن شي ضيعتين هون وهونيك بدون اسم.
سهيل لم يتغير فيه شيئاً. أقل شعراً وأكثر شيباً، يعني متلي. ضحكته المشهورة لا تزال هي نفسها. كالعادة تذكرنا الجميع وتحادثنا أخبارهم. ويبدو أنه لا أحد ضل على اتصال مع الآخرين بعد أن تابعوا اختصاصاتهم، وانا متل الأجدب لاحقهم منشان أرجع شوفهم.
أعتقد أنه كمان حابب يطلع على فرنسا (أو حتى جيبوتي إذا صارت له).
ومبدئياً فتصنيف شباب الطب حسب ما لاحظت هو التالي:
1- من غادر إلى امريكا (طبعا من دون رجعة، ما عداي)
2- من غادر إلى فرنسا (ومصيرهم غالباً الرجوع)
3- من لم يغادر إلى أيهما بعد، فهو يريد أو سيغادر إلى فرنسا (معقل الأطباء السوريين الثاني على ما يبدو). مثل البهنا والعجي وفادي كاترين الذي صادفته اليوم دون موعد (خلص هضمية)4- أظن منهم من بقي هنا ولم بكلف نفسه عناء السفر مثل جميلة سليمان التي تدير عيادة في دولة صافيتا المستقلة.

0 Comments:

Post a Comment

<< Home