Syrian Game Shows
أعتقد أنه يجب كتابة هذا الموضوع بالعربية مثل بعض ما سبق. المهم أن التلفزيون الرسمي السوري قرر على ما يبدو أن يطلق مسابقة فكرية على نمط الأسئلة متعددة الاحتمالات على شكل لعبة متاهة يتم فيها الانتقال من باب الى آخر مع كل إجابة صحيحة ويتم ربح مبلغ معين مع كل مرحلة.أظن أن اسم البرنامج "رقم حظ" أو ما شابه وهو يعرض على الفضائية السورية لمن عنده قرص استقبال أرضي (ووقت يضيعه على هيك سخافات). على ما يبدو أن الهدف من ذلك هو المضاربة على برامج المسابقات العربية الأخرى (وخاصة اللبناينة) التي تستقطب اهتمام الشعب العربي.
من أمثلة المضاربة هو استخدام فتاة رشيقة القوام ودلوعة تقريباً على الطريقة الفينيقية لتقديم البرنامج. طبعاً غني عن الذكر أن الديكور الخارجي (يعني الملابس والمكياج) مصيره كان الولادة وورقة نعوته معلقة معه. يعني الله يرحمو شو مبهدل. وفضلاً عن ذلك لم يستطع التلفزيون بكامل جلالة قدره أن يؤمن سماعة أذن تستطيع البقاء عليها لمدة دقيقتين دون أن تقع. الديكور الداخلي، يبدو أن أساسه جيد بس الديكور الخارجي صرعه بالضربة القاضية.
يوجد شاشة كبيرة خلف مقدمة البرنامج (مقدمة البرنامج كلمة واحدة) وفيها الدهليز أو المتاهة. وهي عبارة عن تصميم من مستوى الصف الأول الابتدائي لا بد أنه قد صمم على Commodore 64 أو نموذج أقدم من الحاسبات. وهو يدار من قبل فني كومبيوتر على ما يبدو حيث كل حين وآخر يظهر مؤشر الماوس وإعدادات البرنامج المستخدم. الأسئلة مكتوبة بحبر على ورق، يعني لا كمبيوتر، لا شاشة، الاسئلة ما بتتطلع عالتلفزيون. وبدكون تنتبهوا بما أنو عم تتدلع وتتغنج، نص الأسئلة ما عم تنفهم.
أما عن طريقة تقديم البرنامج، فيبدو أن البارحة كانت أول حلقة. ويبدو أن فكرة وتنفيذ وتصميم البرنامج قد تم في ساعة واحدة (من قفا أيدهن يعني)، دون الاعتناء بجمالية التصميم أو حتى التدرب على الإلقاء. وكل ما يتصل شخص ويخطئ في الإجابة تتدلع المقدمة ومقدمتها وتنتفض وتقول: "لك ليش هيك؟؟؟"
كنت أتمنى على أحدهم أن يجيب بالعبارة المشهورة: "منشان قطيش، ليقطشلك أدنيكي ويقلك ليش!!!"
على كل، أنا كانت واصلة معي لهون وأكتر، ولكن الشعرة التي قصمت ظهر البعير كانت ما يلي:
المسابقة الآن هي على نمط الطابة والثلات كاسات (يستخدمها الكثير من الدجالين على ناصيات الشوارع كنوع من المقامرة). المختلف في الموضوع أنه تم الاستعاضة عن الكاسات بطرابيش مرقمة 1 و 2 و3. والحزيرة هي تحت أي طربوش تقع الطابة؟؟؟؟ يعني المسألة تشليف، يا بتصيب يا بتخيب.
المتصل الأول: مرحبا
المقدمة: أهلين ممكن اسمك الثلاثي إذا بتريد (صار في عنا middle name)
م 1: فلان فلان الفلاني
المقدمة: يا ترى تحت أي طربوش الطابة؟
م 1: طربوش واحد
المقدمة: (ترفع الطربوش) لأ، انشالله حظ أوفر
وهنا تقوم المقدمة بتغيير ترتيب الطرابيش. فقط تغيير الترتيب، انتبهوا.
المتصل الثاني: (بعد الترحيب والتأهيل) فلان فلان الفلاني
المقدمة: ممكن تحزر تحت أي طربوش الطابة؟
م 2: الطربوش رقم اثنين
المقدمة: (بعد رفع الطربوش رقم 2) له، ما ظبطت معك هالمرة. ممكن ناخد اتصال ثالث (وتغير ترتيب الطرابيش، لا يوجد أي خدعة بالموضوع)
المتصل الثالث: فلان.........
المقدمة: يا ترى بتعرف تحت أي طربوش الطابة؟
م 3: الثالث
المقدمة ترفع الطربوش ونرى الطابة وتقول: برافو عليك كيف حزرت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
برافو عليك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
بفتكر الموضوع ما عاد بدو شرح أكتر من هيك. انشالله يجو الامريكان ويحتلونا بقى.
7 Comments:
انشالله يجو الاميركان؟
i hope u were kidding in this part..
Of course I am kidding, I am just indirectly wishing some winds of change (on all aspects) pass over this country.
Anyway, welcome to this blog. Do I know you??
haha...the last sentence made me laugh..You can't beleive how many I have hears saying the same sentence, but I think they think like you do, they are not serious..But..Well..You know..
wow for the love of God…. Dear bro … if US and its needy-to-go president came to us… there will nothing left… not even the tilted-headed presenter and neither the fez ( tarabeeesh ) … I’m sure that you are gonna be the first out to kick their asses and prevent them from coming inside ;) … nice blog in generally buddy
I never expected this much of a reaction from a single phrase. But I believe you know I was wishing things are made better.
We have lots of talents and potentials in this country, mostly wasted and dislocated where they shouldn't. What is lacking here that a country devastated by war, smaller than a Syrian province and inhabited by 4 millions like Lebanon had and we don't?? And I am talking about minds that can think and do.
I think it is time for us to widen our strides and focus instead of blaming everything on others, on situations, on politics, on security, on anything. We have no excuse, indeed. Alas!!!
no ya zelemeh coz i met many ppl recently on life who deeply wish for the us to come to syria..i thought u are being serious..
anyway i agree with u that we should blame ourselves for the situation we are in
hay helwe bassam,ye3tik l3afie
Post a Comment
<< Home