Tuesday, August 30, 2005

A Tale Of Two Dogs

تذكرت هذه الحكاية اليوم وتذكرت أيهم معطي معها (أحد زملائي)، لذا قررت أن أسردها مرة أخرى.
تقابل كلبان مرّة، فدار بينهما الحديث التالي (طبعاً النكتة تروى مع تغيير نبرة العو):
الكلب الأول: عو
الكلب الثاني: عو
فرد الأول: عو!
وافق الثاني: عــــــو.
فسأله الأول: عـــو؟
أجابه الثاني: عو
فتعجب الأول: عــــــــــــــــــو!
هز الثاني ذنبه وصرّح: عــو
ثم أردفه بسؤال: عــــــــــو؟
فامتعض الأول مشمئزاً: عــــو؟
فسّر الثاني سؤاله: عو
فقال الأول مزعوجاً: عــــو!!
حاول الثاني أن يطمئن خاطره: عو
لكن الأول أشاح برأسه قائلاً: عو
أعاد الثاني تطييب خاطره: عــــــــــــــــــــو (ماسكاً ذقنه بمخالبه)
هدأ الأول قليلاً وقال: عــــو
الثاني: عــــــــــو...
نبح الأول: عو (وكان يبدو عليه القلق)
بدأ الثاني يخشى عليه وقال: عــــــو!
فرد الأول: عــو
الثاني قال: عو
فأعاد الأول التأكيد: عــو
وهنا قال الثاني: عــــــو (وكأنه لم يقتنع)
الأول: عــو (وهو يحاول ألا يخضع للاستفزاز)
صاح الثاني هنا: عـــــــــــــــو!!!
فأردف الأول فوراً: عـو (وهو يغمز بعينه اليسار)
ساد صمت لبضع ثوانٍ ثم قالا في آن واحد (وهما يقهقهان): عـــــــــــــو
هز الكلب الأول رأسه قائلاً: عــــو
أكد الثاني: عــو
وبعد أن فكر لبرهة قصيرة قال: عــــــــو
فاستطرد الأول: عــــــــو!
هنا استغرب الثاني وقال: عـــــــــو؟؟؟
أجاب الأول وهو غير مصدق: عــــــــو؟
نفى الثاني: عـــو!!
فكر الأول مليّاً قبل أن يقول: عـــــــو..
أجاب الثاني (وعليه علامات الانفعال): عـــــــــو........
هدأه الأول وقال: عـــو
لكن الثاني تابع: عـــــو....
فنطق الأول: عـــــو
وهنا نظر الثاني إلى الأول بعين جانبية وقال: عــــــــــــــو!!!
الأول: عـــو (بلا مبالاة)
الثاني (مستفزاً): عــــــــــــــــو...
الأول: عو
الثاني: عو
الأول: عــو
الثاني: عــو (متململاً)
الأول أردف: عــو!
رد الثاني بسرعة: عــو
الأول (غير مصدقاً): عــــو
الثاني أكد نابحاً: عـــو
وهنا اشتدت وتير الحديث كمايلي
الأول: عو
الثاني: عـــو!!!
الأول: عو
الثاني: عو
الأول (وهو يرفع قدمه اليمنى): عو
الثاني: عو
الأول: عو (بشدة)
الثاني: عــــو (بأعلى صوته)
الأول: عـو
الثاني: عـو
الأول: عو
رد الثاني: عو!
الأول: عو عو
الثاني: منيح اللي غيّرت السيرة.......
انشالله ما نكون ازعجنا قلبكن بهالحديث.... القصة مهداة إلى أيهم معطي

1 Comments:

At Fri Sep 09, 03:22:00 PM GMT+3, Blogger Bassam said...

بناءً على إصرار السيد أدونيس جبور، تهدى هذه الحكاية أيضاً إليه حيث تم تذكيري بأني كدت أقع ضحية اغتصاب بعد سردي لهذه الحكاية

 

Post a Comment

<< Home